أرسلت العذراء المعونات من كل حدب وصوب. فتمّ بناء مراحل درب ملء الحياة وكابيلا حمل الله ومزار العذراء. وبارك الربّ كل من ساهم و تعب في هذا المشروع من مساهمين ومتطوعين وداعمين أقدّر تعبهم ومحبتهم. وكان كل من قدّم من قلبه كان يعود ليخبرني عن نِعم عظيمة نالها من الربّ. وكل من قدّم لأجل غاية في نفسه كانت العذراء تعيده أدراجه مع تقدمته. ولو كتبت جميع القصص لكنا احتجنا الى موسوعة كبيرة.
حاولت طلب المساعدة المادية من بعض الأشخاص، وكنت أسمع وعوداً كثيرة، ولكنني لم أتوفق لأنّ العذراء لم تشأ أن أطلب المال من أحد بل كانت تريدني فقط أن أصلي وأن أتحدّث عن عجائب الرب وأعماله العظيمة، "والباقي على الله" الذي كان يحرِّك القلوب ويدفع الناس للمساعدة. وهكذا كانت المساعدات تأتيني من أماكن عديدة، وأشخاص لم أتوقّع منهم ذلك.
في 27 حزيران 2007 أقرّت الرهبانية هذا المشروع وأطلقت عليه إسم "مزار حمل الله". واللافت أنّ هذا الإسم موجود في قلبي ولكن السلطة الرهبانية قالته.
في 18 آب 2007 وصلني الإذن الخطي ببناء المزار من مطرانية صيدا للموارنة.
No comments:
Post a Comment