وصلوا الى برية سيناء فخيّموا تجاه الجبل. وتكلّم الله وأعطاهم الوصايا العشر. وكان الشعب كلّه يرى الرعود والبروق وصوت البوق والجبل يدخّن، فارتاع. ورأى الشعب أن موسى قد تأخر في النزول من الجبل فقالوا لهارون: "قم فاصنع لنا آلهة تسير أمامنا." فنزع الشعب حلقات الذهب من آذانهم وصنعوا عجلاً مسبوكاً وقالوا: "هذه آلهتنا التي أصعدتنا من أرض العبودية." ولما اقترب موسى من المخيم رأى العجل والرقص فاضطرم غضبه واحرق العجل بالنار وسحقه حتى صار كالغبار وذراه على وجه الماء وأسقى الشعب. وقال لهم: "قد خطئتم خطيئة عظيمة."
وقال موسى للرب: "لا أطيق أن أحمل هذا الشعب كله وحدي لأنه ثقيل عليّ."
فقال الرب: "اجمع لي سبعين رجلاً من شيوخ الشعب فيحملون معك عبء الشعب ولا تحمله أنت وحدك."
لنتأمل حين اختبرنا خيانتنا تجاه الرب الذي أخرجنا كيف لم نعد نستطيع المحاربة لوحدنا وكيف ثَقُلَت نفسنا علينا فبتنا نحتاج الى المخلّص.
لنصلي من أجل جميع المجرّبين في التجارب لكي نرحمهم ونحنو عليهم ونعزيهم.
إنه الرب يعطيك وصاياه.
No comments:
Post a Comment