Sunday, January 2, 2011

Prayer to the Lamb of God


صلاة لحمل الله

    أيُّها الربّ يسوع، يا حملَ الله،
    نظرتَ إليَّ فأحببتني ودعوتني وأخرجتني،
    رافقتني وطهَّرتني وأعطَيتني وصاياك،
    غفرتَ لي وعلّمتني الكفر بالذات 
    وحملِ الصّليب واتّباعك،

    مسحتني وأرسلتني وجعلتني أباً لكثيرين،
    أعطيتني ملء الحياة.
    أهِّلني أن أحمِلَك للآخرين كما حمَلتك العذراء
    مريم للبشرية،

    فيلتقي بك الجميع من خلال الكتاب المقدّس 
    والإعتراف بالخطايا وعبادة القربان المقدّس.

    ويبلغون الى ملكوتك السماويّ فنرفع المجد  
    والشكر إليك والى أبيك وروحك القدوس
    الى الأبد. آمين.


مزار حمل الله – جبل الصّليب - دير القمر

Friday, January 1, 2010

Sacred Heart

This Statue is at the entrance of the Mount of the Cross.


Friday, August 14, 2009

المرحلة الثالثة عشرة: الأبوّة ( 1 كور 4: 15-16 )


جعلك أبا لكثيرين





قال بولس الرسول: "لا أريد فيما أكتبه أن أخجلكم، بل أريد أن أنصحكم نصيحتي لأبنائي الأحباء. فقد يكون لكم ألوف الحراس في المسيح، ولكن ليس لكم عدّة آباء، لأني أنا الذي ولدكم بالبشارة، في المسيح يسوع، فأحثكم إذاً أن تقتدوا بي."

لنتأمل كيف بعد أن قمنا برسالتنا على الأرض أصبحنا آباء نلد الناس للحياة الأبدية.
هذه هي ملء الحياة، أن نصبح آباء نلد الناس للملكوت.
لنصلي من أجل كل كائن بشري حتى يسلك هذه الدرب ليصل الى ملء الحياة. ولتكتمل مشيئة الرب فينا جميعاً. آمين.

Thursday, August 13, 2009

المرحلة الثانية عشرة: الرسالة ( رسل 2 )


   أرسلك



ولما أتى اليوم الخمسون، كان تلاميذ الرب يسوع مجتمعين كلهم في مكان واحد، فانطلق من السماء بغتةً دويّ كريحٍ عاصفة، فملأ جوانب البيت الذي كانوا فيه، وظهرت لهم ألسنة كأنها من نارٍ قد انقسمت فوقف على كلٍّ منهم لسان، فامتلأوا جميعاً من الروح القدس. فوقف بطرس مع الأحد عشر، فرفع صوته وكلّم الناس قال: "فليعلم يقيناً العالم أجمع أنّ يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم قد جعله الله رباً ومسيحاً." فلما سمعوا ذلك الكلام، تفطّرت قلوبهم، فقالوا لبطرس ولسائر الرسل: "ماذا نعمل، أيها الأخوة؟" فقال لهم بطرس: "توبوا، وليعتمد كلٌّ منكم باسم يسوع المسيح، لغفران خطاياكم، فتنالوا عطية الروح القدس. فإنّ الوعد لكم أنتم ولأولادكم وجميع الأباعد، على قدر ما يدعو منهم الربّ إلهنا."

لنتأمل كيف أرسلنا الربّ لنعلن البشرى السارة للشعوب كافة ولنشهد لعمل الله الحي في حياتنا من خلال الكلمة والمثل والشهادة الصادقة.
لنصلي من أجل المبشرين في أربعة أقطار الأرض لكي يعزيهم الروح القدس وسط الإضطهادات والمعاكسات والآلام التي يواجهونها في سبيل البشارة. إن الرب يرسلك.

Wednesday, August 12, 2009

المرحلة الحادية عشرة: القيامة ( يوحنا 21: 15-19)


          مسحك





بعد القيامة قال الرب يسوع لسمعان بطرس: "يا سمعان بن يونا، أتحبني أكثر مما يحبني هؤلاء؟"
قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً." قال له: "ارعَ حملاني."
قال له مرة ثانية: "يا سمعان بن يونا، أتحبني؟" قال له: نعم يا رب، أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً."
قال له: "اسهر على خرافي." قال له ثالثة: "يا سمعان بن يونا، أتحبني حباً شديداً؟ فحزن بطرس لأنه قال له في المرة الثالثة: أتحبني حباً شديداً؟ فقال: "يا رب، أنت تعلم كل شيء، أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً. قال له: "ارعَ خرافي."

لنتأمل بعد مسيرة طويلة مع الرب الذي دعانا وأخرجنا وطهّرنا ورافقنا وغفر لنا وعلّمنا،
بعد مسيرة من العبودية الى الحرية، مروراً في الصحراء والصليب، تشرق القيامة في حياتنا. والرب يدعونا لنسهر على حملانه ونساعد الآخرين ليخرجوا هم أيضاً من الموت الى الحياة.
لنصلي من أجل الكهنة والآباء والأمهات وكل شخص مسؤول كيما الرب يباركهم ليقوموا بمهمتهم بأحسن وجه.
إن الرب يمسحك.

Tuesday, August 11, 2009

المرحلة العاشرة: اتبعني ( مرقس 8: 31-38)


علمك اتباعه





وبدأ الرب يعلم التلاميذ ان ابن الإنسان يجب عليه أن يعاني آلاماً شديدة، وأن يرذله الشيوخ وعظماء الكهنة والكتبة، وأن يُقتل، وأن يقوم بعد ثلاثة أيام. فانفرد به بطرس وجعل يعاتبه. فالتفت فرأى تلاميذه وزجر بطرس قال: "انسحب! ورائي!، يا شيطان، لأن أفكارك ليست أفكار الله، بل أفكار البشر."
لنتأمل حين علّمنا الربّ أن إتباعه لا يكون في الأفكار أو الشكليات بل في عيش الإنجيل وتجسيده في حياتنا حتى ولو مررنا في طريق الصليب المقدس المؤلم. كل ذلك يستحيل من دون الإيمان أن الرب حاضر دوماً معنا.
لنصلي من أجل المثقلين بصلبانهم لكي ينظروا الى المسيح الحي حتى يستطيعوا السيرقدماً.

                   

Monday, August 10, 2009

المرحلة التاسعة: احمل صليبك ( متى 10: 37-39)


علمك حمل الصليب





قال الرب يسوع: "من أحب أباه وأمه أكثر مما يحبني، فليس أهلاً لي. ومن أحب ابنه أو ابنته أكثر مما يحبني، فليس أهلاً لي. ومن لا يحمل صليبه ويتبعني، فليس أهلاً لي."

لنتأمل حين علّمنا الربّ أنّ حمل الصليب ليس السعي وراء الألم وتعذيب الجسد والعيش في الحزن والكآبة بل هو مقاومة التجارب وعدم العودة الى الخطيئة وقبول الآلام الناتجة من خطيئة أجدادنا الأصلية وخطيئتنا الشخصية وخطيئة المجتمع. أن هذه الآلام لا توازي المجد المزمع أن يتجلى فينا.
لنصلي من أجل جميع المتألمين لكي يبلسم الرب جراحهم ويضمد نفوسهم.